عيديّة




عندما تعانقني ذكراك
تعيد لي نبضي من جديد

تشعرني اني مازلت تلك الطفلة التي تغفو في أحضان جدها
مستسلمة لرائحة العود في ثيابه
تنتظر صباح العيد .

تعيدني لتلك الطفلة بكل تفاصيلها
حتى للحظات استلامها لعيديتها
وجريها مسرعة لتوزيعها على غيرها ..!!

0 comments:

إرسال تعليق