لسن هي




حين افترقا كان هو أكيد من وجود الكثير غيرها
ممن سيشغلن في أقرب وقت مكانها في قلبه ..

مرت الأيام الباحثة له عن خلف لمن هجرها
تعددت المحطات و تنوعت التجارب
...و في كل مرة كان شعور الغثيان يداهمه
و ينتفض قلبه مرددا :
ليست ابتسامتها
لا تشبه حديثها
لا أجد فيها عطرها
أين شذى أنفاسها ؟
أفتقد ملمس كفها و حركة أناملها حين تكتب على كفي
ببنانها / أحبك
ليست مشيتها ، هيبتها ، هالتها ، مفرداتها !!

ليعود بعد كل رحلة متمتماً بحسرة :
آااااااه ..
لأن نساء الكون لسن هي .

0 comments:

إرسال تعليق