كانت تنوي أن تمطره بجمر من الغضب و اللوم ، على ما زرعه بداخلها من مشاعر الحرمان
و ازدراء المشاعر التي أجبرتها في كل لحظة من غيابه على الشهيق بكلمة :
وينك ؟؟؟
لكنها حين سمعت صوته لم تقوى إلا على زفرة واحدة قائلة :
أترك لي ما تبقى من روح و ارحل ، لماذا عدت ؟
قال : أفتقد فخامة حضوركِ في حياتي .
قالت : يكفي ألم ، فالحب جريمة في حق من لا يعرفه .
قال : أعتذر لكل أنفاسك المتألمة بسببي ، فقد أتعبتك بكثر الإنحناء
أخيرا أدركت كم أنتِ أسمى و أعلى منا جميعا
و كم أجهدنا روحك بمحاولة السمو بأرواحنا لها .
رددت مبتلعة عبرة بحجم المجرة :
فقط أتركني بسلام .
0 comments:
إرسال تعليق